ش- أي: قال ابن أبي ليلى.
قوله: " فأراد امرأته " كناية عن طلب الجماع.
قوله: " فأتاها " أي: جامعها.
قوله: " فجاء رجل من الأنصار " وهو صِرمة المذكور في حديث أحمد.
489- ص- نا محمد بن المثنى، عن أبي داود ح ونا نصر بن المهاجر:
نا يزيد بن هارون، عن المَسعوديّ، عن عَمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى،
عن معاذ بن جبل قال: أحيلَت الصلاةُ ثلاثةَ أحوال، وأُحيلَ الصيامُ ثلاثةَ
أحوالٍ. وساقَ نصرٌ الحدَيث بطوله، واقتصر (?) ابنَ المثنى منه قصة
صلاتهم نحو بَيت المقدس قط (?) .ً
ش- أبو داود هذا: سليمان بن داود الطيالسي. ونصر بن المهاجر:
أحد شيوخ أبي داود؛ وقد ذكرناه. ويزيد بن هارون: أبو خالد الواسطي.
والمَسعودي: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود
المَسعودي الكوفي. سمع: أبا إسحاق الشيباني، وجامع بن شداد،
وعبد الرحمن بن الأسود، وعطاء بن السائب، وعمرو بن مرّة وغيرهم.
روى عنه: وكيع، ويزيد بن هارون، وأبو داود الطيالسي، وجماعة
آخرون. قال ابن معين: ثقة إذا حدّث عن عاصم وسلمة بن كهيل،
وقال- أيضا- ثقة ثقة. مات سنة ستين ومائة. روى له: أبو داود،
والترمذي، والنسائي/وابن ماجه (?) .
قوله: " وساق نصر " أي: نصر بن المهاجر المذكور.
قوله: " واقتصر ابن المثنى منه " أي: اقتصر محمد بن المثنى من الحديث
و" قصةَ " منصوب على أنه مفعول " اقتصر " لأن افتعل يجيء بمعنى فعل؛
كمدح وامتدح.