هذا المعنى، وأما مناشدتها: فيجوز أن يكون بطريق الحقيقة؛ ولكن نحن
لا نكيفها، ويجوز أن. يكون مجازًا، تشبيهاً لها بمن يناشدُ صاحبه في أمر
عرض له.
442- ص- نا محمد بن إسحاق أبو بكر: نا أبو بدر شجاع بن الوليد:
نا شريك: نا أبو حَصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة- قال أبو بدر:
أُرَاهُ قد رفعه إلى النبيَّ عليه السلام- قال: " إن الحصَى (?) لَتُنَاشدُ الذي
يُخرِجُهَا من المسجدِ " (?) .
ش- محمد بن إسحاق: ابن جعفر، ويقال: ابن محمد الصاغاني،
خراساني سكن بغداد. روى عن: أبي عامر العقدي، وقراد أبي نوح،
والفضل بن دكين، وأبي بَدر شجاع بن الوليد وغيرهم. روى عنه
الجماعة إلا البخاريّ وغيرهم. قال الدارقطني: كان ثقةً. توفي سنة
سبعين ومائتين (?) .
وأبو بدر شجاع بن الوليد: ابن قَيس السكوني الكوفي، سكن بغداد.
سمع: عطاء بن السائب، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة وغيرهم.
روى عنه: ابنه أبو همام الوليد بن شجاع، وأحمد بن حنبل، وابن
معين، وإسحاق بن راهويه وغيرهم، وعن ابن معين: إنه ثقة. وقال
أحمد بن عبد الله: لا بأس به. وقال أبو حاتم: شيخ ليس بالمتين، لا
يحتج بحديثه. مات ببغداد سنة أربع ومائتين (?) .
وشريك: النخعي. وأبو حَصين- بفتح الحاء- اسمه: عثمان بن
عاصم بن حَصِين، ويقال: ابن عَاصم بن زيد بن كثير بن زيد بن مُرة
الأسدي الكوفي. سمع: ابن عباس، وابن الزبير، وجابر بن سمرة،
وأبا ريحانة شمعون. وروى عن: أبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك،