والأعمش، والثوري، وهو أثبت الناس فيه، وسفيان بن عيينة وغيرهم،

وكان فيه تشيع قليل، وكان [قد] عمش من البكاء، وصام ستين سنة

وقامها. توفي سنة ثنتين وثلاثين ومائة (?) .

ومجاهد بن جبر، وعبد الله بن عباس، وهناد قد ذكروا. وهذا

الحديث الذي رواه ابن عباس أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي

وابن ماجه.

11- ص- ثنا مسدد قال: ثنا عبد الواحد بن زياد قال: ثنا الأعمش،

عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن ابن حسنة قال: " انطلقتُ أنا وعمرُو

ابنُ العاص إلى النبي- عليه السلام- فخرج ومعهُ درقة، ثم اسْتتر بها، ثم

بال، فقُلنا: انظُرُوا إليه يبُولُ كما تبولُ المرأة، فسمع ذلك فقال: ألم تعْلمُوا

ما لقي صاحبُ بني إسرائيل؟ كانُوا إذا أصابهُمُ البوْلُ قطعُوا ما أصابهُ البولُ

منهم، فنهاهُمْ، فعُذب قي قبْره " (?) . قال أبو داود: قال منصور، عن

أبي وائل، عن أبي موسى (3أ: " جلد أحدهمْ ". وقال عاصم، عن

أبي وائل، عن أبي موسى (?) : " جسد احدهم ".

ش- عبد الواحد بن زياد أبو بشر، ويقال: أبو عبيدة البصري

العبدي. روى عن العاصم الأحول، والأعمش، وعمارة بن القعقاع،

وغيرهم. روى عنه: قتيبة بن سعيد، وأبو هشام المخزومي، وأبو داود

الطيالسي، وغيرهم. وقال ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة: ثقة. مات

سنة سبع وسبعين ومائة (?) .

وزيد بن وهب الجهني أبو سليمان الكوفي، رحل إلى النبي- عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015