وأم يونس بنت شداد، روت عن حماتها أم جحدر. روى عنها:

عَبد الوارث بن سعيد 0 روى لها: أبو داود (?) .

وأم جحدر العامريّة روت عن: عائشة الصديقة. روت عنها:

أم يونس بنت شداد. روى لها: أبو داود (?) .

قوله: " وعلينا شعارنا " قد مرّ أن الشعار: الثوبُ الذي يلي الجسد،

والكساء: واحد الأكسية؛ وأصله: " كساوٌ "؛ لأنه من كسوتُ، إلا أن

الواو لما جاءت بعد الألف همِزت، وتكسيتُ بالكساء: لبِستُه.

قوله: " هده لمعهّ " - بضم اللام وسكون الميم- وهي بياض أو سواد أو

حُمرة تَبدو من بَين لون سواها؛ وهي في الأصل قطعة من النبت إذا

أخذت في اليُبس.

قوله: " مصرورةً " نصحب على الحال، من صررتُ الصرة شددتُها.

قوله: " وأجفيها " أمر من الإجفاف وثلاثيه جَفّ يجفّ من باب ضرب

يضرب، ويجَفّ بالفتح لغة فيه حكاهاَ أبو زيد، وردّها الكسائي.

قوله: " فأحَرتُها " أي: ردَدتُها إليه، من أحَار يُحيرُ وثلاثيه حارَ

يحورُ؛ قال الله تعالى: (إِنَهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ بَلَى) (?) أي: لا

يبعث ولا يرجع إلينا في القيامة للحساب.

قوله: " وهو عليه " جملة وقعت حالاً؛ أي: والحال أن الكساء عليه؛

وإنما ذكّر الضمير باعتبار المذكور، أو باعتبار الثوب. وفيه من الفقه

مسائلُ؛ الأولى: وجوب غسل الثوب من الدم، والثانية: اقتصار الغسل

على المَوضع المُصاب، والثالثة (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015