وسماك: ابن حرب، أبو المغيرة الكوفي. وقابوس هذا هو ابن
المخارق الكوفي [ذكره ابن] (?) حبان في الثقات، وروى له:
[أبو داود] (?) ، والنسائي. وقابوس آخر: ابنُ أبي ظبيان- حُصَين-
ابن عبد الرحمن الكوفي. روى عن: أبيه، روى عنه: الثوري،
وزهير بن حرب، وإدريس الأودي، وغيرهم. قال أحمد بن حنبل:
ليس بذاك. وقال ابن معين: ضعيف الحديث- فيما رواه عنه عبد الله بن
أحمد. وقال في رواية أحمد بن سَعد: هو ثقة، جائز الحديث؛ إلا أن
ابن أبي ليلى جلده الحدَ. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. روى له: أبو داود، والترمذي،
وابن ماجه (?) .
ولبابة بنت الحارث: ابن حرب، أم الفضل الهلالية، أخت ميمونة
بنت الحارث زوج النبي- عليه السلام-، وهي زوجة العباس بن
عبد المطلب، رُوِيَ لها عن رسول الله ثلاثون حديثاً، اتفقا على حديث
واحد وللبخاري حديث ولمسلم آخر. روى عنها: ابنها عبد الله، وعُمير
مولاه، وعبد الله بن الحارث بن نوفل. روى لها الجماعة (?) . والحديث
أخرجه ابن ماجه، والطحاوي في [" كتابه "، وقد] ذكرناه.
360- ص- نا مجاهد بن موسى، وعباس بن عبد العظيم- المعنى-
قالا: نا عبد الرحمن بن مهدي قال: ثنا يحيى بن الوليد قال: حدثَّني مُحل
ابن خليفة قال: حدثني أبو السَمح قال: كُنتَ أخدمُ النبيَ- عليه السلام-
فكانَ إذا أرادَ أن يَغتسلَ قال: " ولنِي قَفَاكَ " فأُولَيهَ قَفَايَ، فاستُرهُ به، فأتيَ
بحَسَنِ أو حُسينِ فبالَ على صَدره فجئتُ أغسلُهُ فقال: " يُغسَلُ من بَول
الجاريةِ، وبُرَش من بَولِ الغُلام " (?) .َ