قوله: " بضلع " بكسر الضاد وفتح اللام أي: بعُود؛ والأصل فيه:

ضلع الحيوان؛ فسُفي به العود الذي يُشبهه، وقد تسكًن اللام تخفيفاً.

وإنما أمرها أن تغسل بماء وسدر مبالغة في الإنقاء، وقطع أثر دم الحيض.

وأخرجه النسائي، وابن ماجه.

348- ص- ثنا النفيلي قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن عطاء،

عن عائشة قالت: قد كان يكوِنُ لإِحدَانا الدرعُ تحيض فيه، وفيه تصيبُه (?)

الجنابةُ، ثم ترى فيه قَطرةً من دمٍ فتَقصعُه بِريقِهَا (?) .

ش- النفيلي هو عبد الله بن محمد، وسفيان: الثوري، واسم ابن

أبي نجيح: عبد الله- وقد مر مرةً-، وعطاء: ابن أبي رباح.

قوله: " كان يكون " كان هذه تامة فلا تحتاج إلى الخبر، والتقدير: قد

كان الشأنُ أي: وجد أو وقع. ويكون من النواقص فاسمه: " الدرع "

وخبره: قوله: " لإحدانا "، والدرع- بكسر الدال-: القميص.

قوله: " فتقصَعُه " من القَصع: وهو الدلك؛ وقد مر مثله قريباً.

349- ص- ثنا محمد بن كثير قال: ثنا إبراهيم- يعني ابن نافع- قال:

سمعت الحسن يذكر عن مجاهد قال: قالت عائشةُ: ما كان لإحدانا إلا

ثوبٌ فيه تحيض، فإن أصابَهُ شيء من دَمٍ بلَتهُ بِريقِهَا، ثم قصَعتهُ بِرِيَقهَا (?) .

ش- هذا الحديث/مكرر، والأصح إسقاطُه؛ لأنه ليس بمَوجود في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015