وثابت هو: ابن عُبيد بن عازب، ابن أخي البراء بن عازب، يروي
عن أبيه، عن النبي- عليه السلام- في المستحاضة. ولأبيه صحبة.
روى عنه ابنه عدي بن ثابت، ذكره ابن حبان في " الثقات " (?) .
ص- وروىٍ العلاء بن المسيب عن الحكم، عن أبي جعفر: أن سودةَ
استُحيضَت فا " مرهَا رسولُ الله- عليه السلام- إذَا مَضَت أيامُها اغتسَلَت
وصَفَت.
ش- العلاء بن المسيب بن رافع التغلبي الكوفي، ويقال: الكاهلي.
روى عن: أبيه، وخيثمة بن عبد الرحمن، وعطاء بن أبي رباح،
وإبراهيم النخعي، وغيرهم. روى عنه: الثوري، وأبو عوانة، وعطاء
ابن مسلم. قال ابن معين: هو ثقة مأمون. روى له: البخاري،
ومسلم، والترمذي (?) .
والحكم: هو ابن عتيبة، وقد ذُكر.
/وأبو جعفر محمد بن عليّ بن حسين بن علي بن أبي طالب المعروف
بالباقر، وقد ذكرناه.
وسودة بنت زمعة بن أبي قيس بن عبد شمس القرشية العامرية
أم المؤمنين، يقال: كنيتها: أم الأسود، زوج رسول الله- عليه السلام-.
روى عنها عبد الله بن عباس. توفيت في آخر خلافة عمر- رضي الله
عنه- روى لها البخاري حديثين، وروى لها أبو داود، والنسائي (?) .
قوله: " إذا مضت أيامها " أي: أيامها التي كانت لها عادة.
ص- وروى سعيدُ بنُ جُبيرٍ، عن عَليّ وابنِ عباس- رضي الله عنهم-:
المُستحاضةُ تَجلِسُ أيامَ قُرئِهَا.
ش- أي: أيام حيضها، فإذا انقطعت تغتسل وتصلي.