أم حبيبة بنت جحش استحيضت فأمَرَها النبيُ- عليه السلام- أن تَدع

أقرَاءَهَا (?) ، ثم تَغتسِلَ وتُصلِّيَ.

ش- زينب هي أم المؤمنين بنت جحش، وقد ذكرناها.

قوله: " أن تدع أقراءها " أي: حِيضها التي كانت لها عادة، فإذا

انقطعت تغتسل وتصلي.

ص- وزاد (?) ابن عيينة في حديث الزهري، عن عمرةَ، عن عائشة أن

أم حبيبةَ كانت تُستَحاضُ، فساً لت النبيَّ- عليه السلام- فأمَرَهَا أن تَدع

الصلاةَ أيامَ أقرائها.

وهذا وهم من ابنِ عيينة، ليس هذا في حديث الحفاظ عن الزهري، إلا ما

ذكر سُهيل بن أبي صالح.

ش- زاد سفيان بن عيينة في حديث محمد بن مسلم الزهري، عن

عمرة، عن عائشة، والذي زاده ابن عيينة هو قوله: " عن عمرة ".

وقال أبو داود: وهذا وهم من ابن عيينة ليس هذا: يعني: ذكر عمرة-

في حديث الحفاظ، عن الزهري، وليس فيه إلا ما ذكره سهيل بن

أبي صالح، عن الزهري، عن عروة بن الزبير.

قلت: قد وقع/في رواية مسلم كلاهما- أعني عروة وعمرة- حيث

قال: ونا محمد بن سلمة المرادي قال: نا عبد الله بن وهب، عن عمرو

ابن الحارث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، وعمرة بنت

عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي- عليه السلام- الحديث. وفي

رواية عن ابن شهاب، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة. وقال

الشيخ محيي الدين (?) : " وقع في هذه الرواية- أي الرواية الأولى-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015