258- ص- حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: ثنا جرير، عن الشيباني،

عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشةَ قالت: كان رسولُ اللهِ

- عليه السلام- يأمُرُنَا في فَوح حَيضَتنَا أن نَتَّزرَ، ثم يُباشِرُنَا، وأيُّكُم كان

يَملِكُ إِربَه [كما] كان رسولُ اللهِ- علَيه السلامَ- يملكُ إِربهُ؟ (?) .

ش- جرير بن عبد الحميد الرازي.

والشيباني: سليمان بن فيروز، ويقال: ابن عمرو، ويقال: ابن

خاقان، وهو ابن أبي سليمان الكوفي، أبو إسحاق الشيباني مولى بني

شيبان. سمع: عبد الله بن أبي أوفى، وسعيد بن جبير، والشعبي،

وإبراهيم النخعي، وعبد الرحمن بن الأسود. روى عنه: أبو إسحاق

السبيعي، وعاصم الأحول، والثوري وشعبة، وابن عيينة، وجرير

ابن عبد الحميد، وغيرهم. وقال ابن معين: ثقة حجة. مات سنة ثمان

وثلاثين ومائة. روى له الجماعة (?) .

وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد بن قيس، أبو حفص الكوفي أدرك

عمر بن الخطاب، وسمع: عائشة زوج النبي- عليه السلام-، وأباه،

وعلقمة بن قيس، وغيرهم. روى عنه: أبو إسحاق السبيعي،

والشيباني، ومحمد بن إسحاق، وغيرهم. قال ابن معين: ثقة. روى

له الجماعة (?) .

قوله: " في فَوح حيضتنا " فوح الحيض- بالحاء المهملة- مُعظمه وأوله،

ومثله فوعة الدم يقال: فاع وفاح بمعنى واحد، ومنه: " فإن شدة الحر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015