عبد الله بن المبارك، وأبو نعيم، ووكيع. وقال ابن معين: ثقة. روى
له أبو داود (?) .
وعائشة بنت طلحة بن عبيد الله القرشية التيمية أم عمران المدنية.
وأمها: أم كلثوم بنت أبي بكر الصِّدِّيق، نزوجها عبد الله بن عبد الرحمن
ابن أبي بكر الصَديق، ثم خلف عليها مصعب بن الزبير فقتل عنها،
وخلف عليها عمرو بن عبد الله بن معمر التيمي. روت عن عائشة
الصديقة. روى عنها: ابنها طلحة بن عبد الله، وابن أخيها طلحة بن
يحيى، ومعاوية بن إسحاق، وعمر بن سُويد، وآخرون. وكانت من
أجمل نساء قريش، أصدقها مصعب بن الزبير ألف ألف درهم. قال ابن
معين: ثقة حجة. روى لها الجماعة (?)
قوله: " وعلينا الضماد " جملة اسمية وقعت حالاً من الضمير الذي في
" تغتسل "، والضِّماد- بكسر الضاد-: خرقة يُشد بها العضو المؤوف،
ثم قيل: لوضع الدواء على الجرح وغيره وإن لم يُشد. وقال الشيخ زكي
الدين: الضِّماد: هو لطخ الشعر بالطيب وما يلبده ويسكنه، وأصله من
الضمد، وهو الشد.
قوله: " ونحن " مبتدأ وخبره قوله: " محلات "، والجملة أيضاً
موضعها النصب على الحال، و " المُحلات " جمع " مُحلة " بمعنى ضد
المحرمة، مُفعِلَة من أحلّت إذا خرجت من الإحرام، وأحرمت إذا دخلت
في الإحرام، والمعنى من هذا الحديث: أن الماء إذا بلغ أصول الشعر لا
يحتاج إلى نقض الضفائر، ولا الضمادات التي عليها.
240- ص- حدَثنا محمد بن عوف قال: قرأت في أصل إسماعيل قال
ابن عوف: وثنا محمد بن إسماعيل، عن أبيه قال: حدَّثني ضمضم بن
زرعة عن شريح بن عُبيد قال: أفتاني جُبير بن نفير عن الغُسلِ من الجَنابةِ،