النبي- عليه السلام- قال: " إذا قعد بين شُعبها الأربع، وألزق الختان

بالختان، فقدْ وجب الغُسلُ " (?) .

ش- هشام بن أبي عبد الله سنبر أبو بكر الدستوائي، وشعبة بن

الحجاج، وقتادة بن دعامة، والحسن البصري.

وأبو رافع اسمه: نفيع الصائغ المدني، أدرك الجاهلية ولم ير النبي

- عليه السلام- انتقل إلى البصرة. روى عن أبي بكر الصديق، وسمع:

عمر بن الخطاب، وعثمان، وعليا، وابن مسعود، وزيد بن ثابت،

وأبا موسى الأشعري، وأبا هريرة، وحفصة زوج النبي- عليه السلام-.

روى عنه: الحسن البصري، وثابت البناني، ومروان الأصفر، وغيرهم.

قال ابن سعد: كان ثقة. وقال أبو حاتم: ليس به بأس. روى له

الجماعة (?) .

قوله: " بين شعبها الأربع " وفي رواية: " أشعُبها " الشُعب: النواحي،

جمع " شُعبة "، والأشعُب جمع " شعب ". قال ابن الأثير (?) :

" الشُعْبة: الطائفة من كل شيء، والقطعة منه " 0 وفي " الصحاح ":

الشُعْبة: الفرقة. واختلفوا في المراد بالشُّعب الأربع، فقيل: هي اليدان

والرجلان، وقيل: الرجلان والفخذان. وقيل: الرجلان والشفران.

واختار القاضي عياض أن المراد: شعب الفرج الأربع، أي: نواحيه

الأربع، وكأنه يحوم على طلب الحقيقة الموجبة للغسل، والأقرب أن

يكون المراد اليدين والرجلين، أو الرجلين والفخذين، ويكون الجماع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015