مستنداً إلى شيء لو أزيل لسقط في معنى النوم مضطجعاً؛ لأن العلة
استرخاء المفاصل، فيوجد ذلك في هذه الهيئات دون غيرها.
وأخرج هذا الحديث الترمذي، وأحمد في " مسنده "، والطبراني في
" معجمه "، وابن أبي شيبة في " مصنفه "، والدارقطني في " سننه ".
ص- زاد عثمان وهناد: " فإنه إذا اضطجع- وقد نام (?) - استرختْ
مفاصلُهُ ".
قال أبو داود: قوله: " الوضوء على من نام مضطجعاً " هو حديث منكر،
لا يرويه (?) إلا أبو خالد يزيد الدالاني، عن قتادة. وروى أوله جماعة عن
ابن عباس لم (?) يذكروا شيئاً من هذا. قال: " كان النبيُ- عليه السلام-
محفوظاً، وقالت عائشة- رضي الله عنها-: قال النبي- عليه السلام-:
" تنامُ عيناي ولا ينامُ قلبي ". وقال شعبة: إنما سمع قتادة من أبي العالية أربعة
أحاديث، حديث يونس بن متى، وحديث ابن عمر في الصلاة، وحديث
" القضاةُ ثلاثة "، وحديث ابن عباس: " حدثني رجال مرضيون منهم عمر،
وأرضاهم عندي عمر ".
قال أبو داود: " وذكرتُ حديث يزيد الدالاني لأحمد بن حنبل فقال: ما
ليزيد الدالاني يدخل على أصحاب قتادة (?) ؟.
ش- زاد عثمان بن أبي شيبة: وهناد بن السري في حديث ابن عباس:
" فإنه إذا اضطجع وقد نام استرخت مفاصله ". ورواه البيهقي في
" سننه " (?) ولفظه فيه: " لا يحب الوضوء على من نام جالساً أو قائماً أو
ساجداً حتى يضع جنبه، فإنه إذا اضطجع استرخت مفاصله ". وقال