وما رُوي عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من المراسيل، منها: ما لا يصح، ومنها: ما هو
مسند عن غيره وهو متصل صحيح.
ولعل عدد الذي في كتابي (?) من الأحاديث قرابة أربعة آلاف وثمانمائة حديث
ونحو ستمائة حديث من المراسيل.
فمن أحب أن يميز هذه الأحاديث مع الألفاظ، فربما يجيء حديث من طريق
وهو عند العامة من طريق الأئمة الذين هم مشهورون، غير أنه ربما طلبتُ (?)
اللفظة التي تكون لها معان (?) كثيرة (?) ، وممن عرفت نقل من جميع هذه
الكتب (?) .
فربما يجيء الإسناد فيُعلم من حديث غيره أنه (غير) (?) متصل ولا يتبينه
السامع إلا بأن يعلم الأحاديث، وتكون له فيه معرفة فيقف عليه، مثل ما يروى