وأما هذه المسائل مسائل الثوري ومالك والشافعي، فهذه الأحاديث أصولها.
ويعجبني أن يكتب الرجل مع هذه الكتب من رأي أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ويكتب أيضاً مثل " جامع سفيان الثوري " فإنه أحسن ما وضع الناس في
الجوامع.
والأحاديث التي وضعتُها في كتاب " السنن " أكثرها مشاهير: (وهي (?) عند
كل من كتب شيئاً من الحديث إلا أن تمييزها (?) لا يقدر عليه كل الناس،
والفخر بها أنها مشاهير) (?) فإنه لا يحتج بحديث غريب ولو كان من رواية
مالك، ويحيى بن سعيد (?) والثقات من أئمة العلم (?) .
ولو احتج رجل بحديث غريب، وجدت من يطعنُ فيه، ولا يحتجُّ بالحديث
الذي قد احتج به إذا كان الحديث غريباً شاذا.
فأما الحديث المشهور المتصل الصحيح فليس يقدر أن يرده عليك أحد (?) .