ولم أكتب في الباب إلا حديثاً أو حديثين، وإن كان في الباب أحاديث
صحاح فإنه (?) يكثر، وإنما أردت قرب منفعته.
وإذا (?) أعدتُ الحديث في الباب من وجهين أو (?) ثلاثة، فإنما هو من زيادة
كلام فيه، وربما (تكون) (?) فيه كلمة زيادة على الأحاديث.
وربما اختصرت الحديث الطويل لأني لو كتبته بطوله لم يعلم بعضُ من سمعه
ولا يفهم موضع الفقه منه فاختصرته لذلك.
وأما المراسيل فقد كان يحتج بها (?) العلماء فيما مضى مثل: سفيان
الثوري (?) ، ومالك بن أنس (?) ، والأوزاعي (?) حتى جاء الشافعي (?) ،