فيها شيءٌ إلا أنْ يَشاء رَبُّهَا، وفي الرِّقَة ربع العُشْر، فإن لم يكُنْ المالُ إلا

تسعينَ ومائةِ فليسَ فيها شيء، إلا أنْ يشأ ربهَا " (?) .

ش- حماد بن سلمة.

وثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري قاضيها،

سمع: أنس بن مالك، روى عنه: عبد الله بن عون، ويزيد بن حميد الربعي، ومعمر بن راشد، وحماد بن سلمة، وغيرهم، قال أحمد بن

حنبل: ثقة، وقال ابن عدي: له أحاديث عن أنس، وأرجو أنه لا بأس

به، وأحاديثه قريبة من غيره، وهو صالح فيما يرويه عن أنس عندي،

روى له الجماعة (?)

قوله: " وعليه خاتم رسول الله- عليه السلام- "/ أي: طابعه، وعلامته، لأن خاتم الكتاب يصونه، ويمنع الناظرين عما في باطنه،

وتفتح تاؤه وتكسر، لغتين.

قوله: " مصدقا " نصب على الحال من الضمير المنصوب في " بعثه "،

والمصدق: بكسر الحل المشددة، وهو: عامل الزكاة الذي يستوفيها من

أربابها، يقال: صدقهم، يصدقهم، فهو مصدق، وقد جاءت اللغة

بتشديد الصاد والدال معا، وكسر الدال في طالب [.....] (?) وأنكره [بعضهم] (?) .

وقال الخطابي: المصدق بتخفيف الصاد: العامل.

قوله: "هذه فريضة الصدقة التي فرضها رسول الله- عليه السلام- "

ومعنى الفرض: الإيجاب، وذلك أن الله تعالى قد أوجبها، وأحكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015