أبو عبيدة: ما بين الخمسين إلى المائة. وقال الأصمعي: العكْرَةُ الخمسون
إلى الستين إلى السبعين، والهَجْمَةُ بفتح الهاء، وسكون (?) / الجيم، وفتح الميم، وفي "الصحاح " قال أبو عبيد: الهَجْمَةُ من الإبل أولها
أربعون إلى ما زادك. والهُنَيْدة- بضم الهاء، وفتح النون، وسكون الياء
آخر الحروف، وفتح الدال- وفي "الصحاح" الهُنَيدة: المائة من الإبل
وغيرها. وقال أبو عبيد: والخطر- بكسر الخاء المعجمة، وسكون
الطاء، وفي آخره راء- وفي " الصَحاح": الخطْرُ: الإبل الكثيرة والجمع
الأخطار، والعَرْجُ- بفتح العن، وسكون الراء المهملين، وفي آخره
جيم- وفي " الصحاح" العرج: القطيع من الإبل نحو من الثماني،
وقال أبو عبيدة: مائة وخمسون وفريق ذلك، وقال الأصمعي: خمسمائة
إلى الألف، والعِرج- بالكسر- مثله، والجمع أعراج.
قوله: " وليس فيما دون خمسة أواق" قد وقع في رواية أبي داود "أواق "
بدون الياء.
(ووقع (?) في رواية مسلم " أواقي" بالياء، وكلاهما صحيح، وهي
جمع أوقية، والأوقية- بضم الهمزة وتشديد الياء- وجمعها أواقي
- بتشديد الياء وتخفيفها- وأواقِ بحذفها، قال ابن السكيت في "الإصلاح": كل ما كان من هذا النوع واحده مشددا جاز في جمعه
التشديد والتخفيف كالأوقية والأواقيّ والأواقِي (?) ، والسرية والسرارّي
والسراري (?) ، والنحتية والعلية، والأثقبة ونظائرها، وأنكر الجمهور أن
يقال في الواحدة: وقية، بحذف الهمزة، وحكى الجنائي جوارها بفتح
الواو، وتشديد الياء وجمعها وقايا، مثل ضحية وضحايا، وأجمع أهل
الحديث والفقه وأئمة اللغة على أن الأوقية الشرعية أربعون درهما وهي أوقية
الحجاز.