قوله: "فكان في نفسي من ذلك " أي: من كونه دفن مع ذلك الرجل "حاجة" أي: قلق واضطراب دعاني ذلك إلى إخراجه من قبره.
قوله: "شعيرات" جمع شعيرة تصغير شعرة ... (?)
أي: هذا باب في بيان الثناء على الميت.
1667- ص- نا حفص بن عمر، نا شعبة، عن إبراهيم بن عامر، عن عامر بن سعد، عن أبي هريرة، قال: " مَروا على رسول الله- عليه السلام- بجَنازَة فَأثنوا عليها خيرا، فقال: وَجَبتْ، ثم مَروُا بأخرى، فأثْنَوا شرا فقال: وَجبتْ، ثم قال: إن بعضكُم على بعض شُهداء" (?) .
ش- إبراهيم بن عامر بن مسعود بن أمية بن خلف القرشي الجمحي الكوفي. روى عن: سعيد بن المسيب، وعامر بن سعد بن أبي وقاص. روى عنه: شعبة، والثوري، ومسعر، قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق لا بأس به. روى له: أبو داود، والنسائي (?) . قوله: " وجبت" أي: وجبت الجنة في الأول، وفي الثاني وجبت النار، والمعنى أن ثناءهم عليه بالخير يدل على أن أفعاله كانت خيرا، فوجبت له الجنة، وثناءهم عليه بالشر يدل على أن أفعاله كانت شرا فوجبت له النار، وذلك لأن المؤمنين شهداء بعضهم على بعض،