ومنها ما رواه البزار في "مسنده": حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي الكوفي، ثنا عبد الرحمن بن مالك بن مغول، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري بلفظ أبي يعلى الموصلي.
أي: هذا باب في بيان حكم الصلاة على الجنازة في المسجد.
1624- ص- نا سعيد بن منصور، نا فلاح بن سليمان، عن صالح بن عجلان، ومحمد بن عبد الله بن عباد، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: "والله ما صلى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على سُهيل ابنِ البيضاءِ إلا في المسجدِ" (?) .
ش- صالح بين عجلان. روى له: أبو داود، وابن ماجه، ومحمد
ابن عبد الله بن عباد. روى عن: عباد بن عبد الله. روى عنه: فليح، قال أبو حاتم: هو مجهول. روى له: أبو داود، والنسائي.
والحديث أخرجه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وبه استدل الشافعي ومن تبعه على جواز الصلاة على الميت في المسجد من غير كراهة وقال أصحابنا: يكره ذلك، فقيل: كراهة تحريم، وقيل: كراهة تنزيه، واستدلوا بحديث أبي هريرة لما يجيء الآن، وقال الطحاوي: صلاته- عليه السلام- على سهيل بن البيضاء في المسجد منسوخة وآخر المعلن منه- عليه السلام- الترك، لإنكار عامة الصحابة على عائشة رضي الله عنها- ولو علموا خلافه لما أنكروه.