الضرير، وفي روايته: " حتى توضع في اللحد" وقال أبو داود: وسفيان
الثوري أحفظ للحديث من أبي معاوية، فكأنه أشار به إلى أن رواية سفيان
أصح وأثبت.
1609- ص- نا مؤمل بن الفضل، نا الوليد، نا أبو عمرو، عن يحيى
ابن أبي كثير، عن عبيد الله بن مقسم، قال: حدثني جابر، قال: " كُنا مع
النبيِّ- عليه السلام- إذ مَرتْ جنازة فقام لها، فلما ذَهبنَا لنَحْملَ إذا هي
جنازةُ يَهودي، فقلنا: نا رسولَ الله، إنما هي جنازةُ يهودي؟ فقَال: إن الموت
فَزغَ، فإذا رأيتُمْ جَنازةً فقُومُوا" (اَ) .
ش- الوليد بن مسلم الدمشقي، وأبو طه هو عبد الرحمن الأوزاعي،
وعبيد الله بن مقسم المدينة مولى أبي نمر، وجابر بن عبد الله.
قوله: "لنحمل " أي الجنازة.
قوله: " إن الموت فزع " أي: خوف، وعلل عليه السلام القيام للجنازة
بكون الموت فزعا فح (?) يكون القيام لأجل الفزع من الموت وعظمته،
والجنازة تُذكرُ ذلك، فيستوي فيه جنازة المسلم والكافر، فافهم./ والحديث
أخرجه البخارَي، ومسلم، والنسائي، وليس في حديثهم "فلما ذهبنا لنحمل ".
1610- ص- نا القعنبي، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن واقد بن
عمرو بن سعيد بن معاذ الأنصاري، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن
مسعود بن الحكم، عن علي بن أي طالب- رضي الله عنه-: " أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في الجنائزِ، ثم قَعَدَ" (?) (?) .