أي: هذا باب في بيان المسك للميت.
1593- ص- نا مسلم بن إبراهيم، نا المستمر بن الريان، عن أي نضرة عن أبي سعيد، قال: قال r " أطيبُ طِيِكُمُ المِسكُ " (?) .
ش- المستمر بتخفيف الراء قد ذكر مرة، وأبو نضرة منذر بن مالك، وأبو سعيد الخدري، والحديث أخرجه: مسلم في كتاب "الطب"، والنسائي في كتاب" الجنائز " كما أخرجه أبو داود في كتاب " الجنائز "، وقال بعضهم (?) : لم أعرف مطابقته للباب.
قلت: مطابقته أن المسك لما كان أطيب الطيب، وكانت السنة في الميت أن يطيب، فكان أولى بأطيب الطيب لأنه تحضره الملائكة، كما ذكرنا ما رواه عبد الرزاق في " مصنفه "، عن سلمان " أنه استودع امرأته مسكا"، فقال: إذا مت فطيبوني به، فإنه يحضرني خلق من خلق الله، لا ينالون من الطعام والشراب، يجدون الريح". وقال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا عبد الله بن مبارك، عن حميد، عن أنس: " أنه جعل في حنوطه صرة من مسك، أو مسك فيه شعر من شعر رسول الله- عليه السلام-" (?) .
وقال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عاصم، عن ابن سيرين، قال: "سئل ابن عمر عن المسك يجعل في الحنوط؟ قال: أو ليس أطيب طيبكم " (?) .
في أي في