" غمضتُ جعفرا المعلمَ- وكان رجلا عابداً- في حالة الموت، فرأيتُه في
مَنَامِي ليلةَ ماتَ، يقولُ: أعظمُ ما كان عَلَيَّ تغميضك لي قَبلَ أنا أموت ".
ش- أشار بهذا إلى أن السنة في تغميض عين الميت بعد خروج روحه،
فلا يغمض قبل خروج الروح، لئلا يتألم الميت، ولأن قبح المنظر إنما يكون بعد/ خروج الروح إذا كانت عينه مفتوحة، وأما قبل ذلك فلا.
وقوله: " قال أبو داود لما إلى آخره، ليس بموجود في غالب النسخ.
أي: هذا باب في بيان الاسترجاع عند المصيبة، وهو أن يقول: إنا لله
وإنا إليه راجعون.
1554- ص- نا موسى بن إسماعيل، نا حماد، أنا ثابت، عن ابن عمر
ابن أبي سلمي، عن أبيه، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ((إذا أصابَ (?) أحدَكم مصيبة فليقلْ: إنا لله وإنا إليه راجعونَ، اللهم عندكَ
أحتسِبُ مصيبتِي، فأجرْنِي فيها، وأبدلْ لِي بها خيراً منها " (?) .
ش- حماد بن سلمي، وثابت البناني، وعمر بن أبي سلمي هذا هو
ابن أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي، ربيب رسول الله- عليه السلام- وقد مر مرة [.......] (?) والحديث أخرجه النسائي.