أصحاب أبي هريرة- عن أبي هريرة، قال: ابْتَاعَ بنو الحارث بنِ عامرِ بن نوفلٍ خُبيبا، وكان خُبيب هو قَتَلَ الحارثَ بنَ عامرِ يومَ بدرِ، فلبَثَ خبيب عندهم أسيرا حتى أجْمَعُوا لِقتلِهِ، فاستعارَ من ابنةِ الحارث مُوسى يَسْتَحدُ بها فأعارتْهُ، فدرجَ بَنِي لها وهو غافلة حتى أتتْهُ فوجدنه مخَليا وهو علَى فَخذه والموسَى بيده، فَفَزِعَتْ فَزْعَةً عَرَفَهَا، فقال: أَتخشِينَ أن أَقْتُلَهُ؟ ما كنت لأفْعَلَ ذلكَ" (?) .
ش- موسى بن إسماعيل المنقري البصري أحد شيوخ أبي داود،
والبخاري، وإبراهيم بن سعد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي
المدني، ومحمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري
القرشي [] (?) وأخرجه البخاري، والنسائي مطولا.
ص- قال أبو داود: روى هذه القصة شعيب بن أبي حمزة عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عياض، أن بنت (?) الحارث أخبرته:
"أنهم حينَ أجمعوا (?) - تعنى: لقتلِهِ- استعارَ منها مُوسَى يَستحد بها
فأعارتهُ".
ش- أي: روى قصة حبيب: شعيب بن أبي حمزة دينار القرشي
الأموي مولاهم الحمصي، عن محمد بن مسلم الزهري، قال [] (?) .
أي: هذا باب في بيان حسن الظن بالله تعالى عند الموت، وفي بعض
النسخ: "باب ما يستحب من حسن الظن بالله"