والثالث: أن تكون بدلا من المفعول به نحو (وَاذكُرْ فِي الكِتَابِ مَرْيَمَ
إِذا انتَبَذَتْ " (?) ، فإذ بدل اشتمال من مريم.
والرابع: أن يكون مضافا إليها اسم زمان، صالح للاستغناء عنه نحو
" يومئذ " و " حينئذ " أو غير صالح له نحو قوله تعالى: {بَعْدَ إِذْ
هَدَيْتَنَا} (?) .
والوجه الثاني: أن تكون اسما للزمان المستقبل نحو {يَوْمَئذ تُحَدِّثُ
أخْبَارَهَا} (?) .ًَ
والوجه الثالث: أن تكون للتعليل نحو {وَلَن يَنفَعَكُمُ اليَوْمَ إِذ ظَلَمْتُمْ
أنكُمْ فِي العَذَاب مُشْتَركُونَ} (?) ، والمعنى: ولن ينفعكم اليوم [] (?)
أنكم في العذاب، لأجل ظلمكم في الدنيا.
والرابع: أن تكون للمفاجأة، نص عليه سيبويه، وهي الواقعة بعد
" بينا " و "بينما".
قوله: " ثم أعفاه الله " أي: عافاه الله، كلاهما بمعنى، مِنَ العافية،
وهي دفاعُ اللهِ عن العبدِ.
قوله: "ثم أعفي" بضم الهمزة وكسر الفاء بمعنى عوفي من المعافاة.
قوله: "عَقَله" أي: ربطه.
قوله: " بينما نحن عنده " أي: عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الكلام في
"بينا" و "بينما" مر غير مرة.
قوله: "غيضة شجرة" - بالضاد- الساقطة، وهي الأجمة وهي مغيض
ماء يجتمع فينبت فيه الشجر، والجمع غياض، وأصلها من غاض الماء
[186] ، يغيض غيضا/ أي: قل ونضب.