عدد ما هو خالق، والله أكبرُ مثلُ ذلك، والحمدُ لله مثلُ ذلك، ولا إله إلا اللهُ مثلُ ذلك، ولا حول ولا قوة إلا باللهِ مثلُ ذلك) (?) .
ش- عمْرو: ابن الحارث. وخُزيمة: قال الذهبي: لا يُعرفُ عن
عائشة بنت سعْد، تفرد عنه (?) : سعيدُ بن [أبي] ، هلال حديثه في
التسبيح، وقال في " الكمال ": روى له: أبو داود، والترمذي.
وعائشة بنت سعْد بن أبي وقاص: القرشية الزهرية. روت عن:
أبيها. روى عنها: أيوب السختياني، ومالك بن أنس، والحكم بن عيينة وغيرهم. ماتت [سنة] ، سبع عشرة ومائة. روى لها: البخاري،
وأبو داود.
قوله: " عدد ما خلق " أي: كعدد ما خلق، فلما حذف حرف التشبيه
انتصب لفظ " عدد " على نزع الخافض، وكلمة " ما " في "ما خلق"
يجوز أن تكون موصولة، ويجوز مصْدرية. والمعنى: مبلغ عدد الذي
خلقه، أو مبلغ عدد خلقه في السماء، وكذلك التقدير في البواقي.
قوله: " عدد ما بين ذلك " أي: مبلغ عدد ما بين السموات والأرض من
المخلوقات.
قوله: " عدد ما هو خالق " أي: مبلغ عدد الشيء الذي الله خالقُه في
الحال أو المستقبل.
قوله: " والله كبر مثل ذلك " أي: مثل " سبحان الله عدد ما خلق في
السماء " إلى آخره، وكذلك تقدير/ البواقي، والمراد من هذا المبالغة في الكثرة , لا أن يكون تسبيحه وتكبيره وتحميده وتهليله مثل عدد ما خلق في السماء أو مثل عدد ما خلق في الأرض , بل أكثر من ذلك بحيث أن لا
يحصى ولا يُعدُّ، وقد مر الكلام في " لا حول ولا قوة إلا بالله ".