ش- عطاء: ابن أبي رباح. ويُستفادُ من الحديث: أن الرجل إذا دعى على آخر يخفف عنه وإن كان ظالما.
ص- قال أبو داود: لا تُسبِّخِي: لا (?) تُخفِّفِي عنه.
ش- من التسبيخ- بالخاء المعجمة- وهو التخفيف، وقال أعرابي: الحمدُ لله، على (?) تسبيخ العُروق، وإساغة الريق، ومعناه: لا تخففي عنه ما يسْتحقه من الإثم.
1469- ص- نا سُليمان بن حرْب: نا شعبة، عن عاصم بن عُبيد الله، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن عمر قال: استأذنتُ النبيّ- عليه السلام- في العُمرة فأذن لي وقال: " لا تنْسنا يا أخيّ من دُعائِك " فقال كلمةً ما يسرُّني أن لي بها الدُّنيا. وقال شعبة: ثم لقيتُ عاصمًا بعدُ بالمدينة فحدّثنِيه وقال: أشرِكْنا يا أخي في دُعائِك (?) .
ش- عاصم بن عبيد الله: ابن عاصم بن عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- , وفيه مقال.
قوله: " فقال كلمة " وفي رواية: " فقال لي كلمةً " وأراد بها قوله- عليه السلام- " لا تنسنا يا أخي من دعائك ". وفيه: استحباب طلب الدعاء من الرجل الصالح، ومن الذي يُريدُ الحج أو العمرة أن يدعو له في الأماكن الشريفة، وأن الدعاء له تأثير، وفيه ردّ لمنْ ينكر ذلك.
قوله: " بها " أي: بمُقابلتها , والمعنى: قال لي كلمةً لو قابلوني بها الدُّنيا ما يسُرني ذلك.
فإن قيل: النبي- عليه السلام- مستغني عن دعاء غيره له فما وجه ذلك؟ قلت: لا نُسلم استغناء أحد عن ذلك , ولئن سلمنا فالمرادُ منه