فيها من الخير، " أن أعنْت منها- يعني: من النارِ (?) - أعذْت منها وما فيها من الشر " (?) .
ش- يحيى: القطان، وزياد بن مخراق: أبو الحارث المزني مولاهم البصري. سمع: معاوية بن قرة، وشهر بن حوشب، وأبا نعامة. روى عنه: شعبة، وابن علية، وابن عُيينة وغيرهم. قال ابن معين: ثقة، وقال النسائي: ثقة، وقال شعبة: لا تكتبوا عن الفقراء شيئا , فإنهم يكذبون لكم. وقال: اكتبوا عن زياد بن مخراق، فإنه رجل مُوسِر لا يكذبُ/ روى له: أبو داود.
وأبو نعامة: قيْسُ بن عباية الحنفِيّ.
قوله: " عنْ ابن لسعْد " سعْدٌ هذا هو ابن أبي وقاص، وابنه هذا لم يُسم، فإن كان عمرا (?) فلا يحتج به.
قوله: " وبهجتها " أي: زينتها.
قوله: " وسلاسلها " جمع سلسلةٍ، والأغلال: جمع " غل " بضم الغين، وهي الحديدة التي تجمعُ يد المغلول إلى عنقه.
قوله: " يعْتدون في الدعاء " هو الخروج فيه عن الوضع الشرعي، والسُّنة المأثور بها.
1451- ص- نا أحمد بن حنبل: نا عبدُ الله بن يزِيد: نا حياة: أخبرني أبُو هانئ حُميد بنِ هانئ، أن أبا علي عمرو بن مالك حدثه، أنه سمع فضالة ابن عُبيْد صاحب رسول الله- عليه السلام- يقولُ: سمع رسولُ الله رجلاً يدْعُو في صلاته لم يُمجد الله، ولم يُصلّ على النبيّ- عليه السلام-، فقال رسولُ اللهِ- عليه السلام-: " عجِل هذا " ثم دعاهُ فقال له أو لغيرِهِ: