عندهما: فلقوله- عليه السلام- " من نام عن وتره " الحديث. والحديث أخرجه: الترمذي، وابن ماجه. وأخرجه الترمذي- أيضًا- مرسلاً، وقال: وهذا اصح من الحديث الأول، ثم قال: وقد ذهب بعض أهل العلم بالكوفة إلى هذا الحديث فقالوا: يوتر الرجلُ إذا ذكر وأن كان بعد ما طلعت الشمس. وبه يقول سفيان الثوري.
***
أي: هذا باب في بيان الوتر قبل النوم.
1402- ص- نا ابن المثنى: نا أبو داودَ: نا أبانُ بن يزيد، عن قتادة، عن أبي سعيد- من أزدِ شَنُوءةَ- عن أي هريرةَ قال: أوصَانِي خَليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدَعُهُنَّ في سَفر ولا حَضَرِ: ركعتي الضُّحَى، وصَوم ثلاثةِ أنامِ من الشهرِ، ولا أنامُ (?) إلا علَى وترِ (?) .
ش- محمد: ابن المثنى، وأبو داود: الطيالسي. وأبو سعيد: الأزْدي، من أزد شَنُوءَة. روى عن: أبي هريرة. روى عنه: قتادة، حديثه في البصريين. روى له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه. قوله: " أوصاني خليلي " المرادُ به: جبريل- عليه السلام- (?) ، ولا يُخالف قوله- عليه السلام- لا لو كنت متخذا من أمتي خليلا الأن الممتنع: أن يتخذ النبي- عليه السلام- غيره خليلاً، ولا يمتنع اتخاذ