شيئان , الأول: أن فيه انقطاعًا , فإن الحسن لم يدرك عمر بن الخطاب
لأنه ولد في سنة إحدى وعشرين، ومات عمر في أواخر سنة ثلاث وعشرين، أو في أول المحرم سنة أربع وعشرين، والثاني: أنه فعل
صحابي. وقال النووي في " الخلاصة ": الطريقان ضعيفان.
قلت: أراد بهما الأول والثاني.
/ ص- قال أبو داودَ: هذا يدل؟ على أن الذي ذُكرَ في القنوت ليْس [2/ 162 - ب] بشيء، وهذان الحديثانِ يدلانِ على ضعْفِ حديثِ أبي، أن النبي- عليه
السلامً- قَنَتَ في الوتر.
ش- هذا غيرُ مُسلم من أبي داود , لأن الحديث الذي ذكر في القنوت
إسناده صحيح على ما بيناه، وكيف يقال فيه: ليْس بشيء؟ والحَديثان
اللّذان أشار أيهما ضَعيفان، فكيف يدلان على ضَعْف الحديث القوي؟
وهذا المقدار عجيب منه , ولكن الرجلَ له هَفْوة، والجَوادَ له كَبْوة،
ونقل بعضهم هذا الكلام من أبي داود ثم قال: وهو مُنازعَ في ذلك.
***
أي: هذا باب في بيان الدعاء في الوتر. وفي بعض النسخ: " باب
الدعاء بَعْد الوتر " وهو أصغ.
1400- ص- نا عثمان بن أبي شَيْبة: نا محمد بن أبي عبيدة: نا أبي،
عن الأعمش، عن طلحة الإيامي، عن ذَر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن
أبزى، عن أبيه، عن أبي بنَ كعبٍ قال: كان رسولُ الله إذا سَلمَ في الوترِ
قال: " سُبحانَ الملكِ القُدُوسِ " (?) .
ش- محمد بن أبي عبيدة: ابن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن
مسعود، واسم أبي عبيدة: عبد الملك الكوفي المسعودي الهذلي. سمع: