طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم الزهري، عن ضمرة بن

عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال: " كنتُ في مَجلسِ بني سلمةَ، وأنا أصغرُهم، فقالوا: من يَسألُ لنا رسولَ الله " يعن ليلةِ القدرِ؟ وذلك

صبيحةُ إحدى وعِشرينَ من رَمضانَ، فخرجتُ فَوافيتُ معَ رسول الله صَلاةَ

المغربِ، ثم قمتُ بباب بيتهِ، فَمَر بي، فقال: ادخلْ، فَدخلتُ، فأتِيَ

بعشائه، فرأيتُنِي (?) أكف عنه من قلَّته، فلما فَرغَ قال: نَاولُوني (?) نَعْلِي

فَقام، وَقُمتُ معه، فقال: كَأن لكَ حًاجةً؟ فقلتُ: أجلْ، أرْسَلنِي إليكَ

رَهْط من بني سلمة، يَسألُونكَ عن ليلةِ القدرِ، فقال: كم الليلةُ؟ فقال:

اثنتان وعشرون، قال: هي الليلة، ثم رَجَعَ، فقال: أو القَابلةُ، يريدُ ليلةَ

ثلاثٍ وعشرينَ " (?) .

ش- أحمد بن حفص بن الله بن رشاد السلمي السكري (?) أبو علي

النيسابوري قاضيها. سمع أباه وعبدان بن عثمان، ويحيى بن يحيى، وغيرهم. روى عنه: البخاري، وأبو داود، والنسائي، وأبو حاتم

الرازي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وغيرهم، توفي ليلة الأربعاء،

لثلاث خلون من المحرم (?) ، سنة ثمان وخمسة ومائتين، ودفن بعد

المغرب (?) . [2/ 151 - ب] / وأبوه حفص بن عبد الله، قاضي نيسابور. سمع إبراهيم بن طهران، ومسعر بن كدام، والثوري، وغيرهم. روى عنه: ابنه أحمد،

والفضل بن لكن، وقطن بن إبراهيم، وغيرهم. روى عنه البخاري

حديثًا واحدة، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015