أيام الخريف، ويجمع على رمضانات، وأرمضاء، وقد قيل: إن رمضان

اسم من أسماء الله تعالى، ولهذا كرهوا أن يقال: رمضان في غير ذكر الشهور، وهذا قول أصحاب مالك أيضًا، والأصح أنه يجوز، وأن كونه

[2/49- ب] ، اسماً من (?) / أسماء الله غير صحيح، لأن أسماء الله توقيفية لا تطلق إلا بدليل صحيح، والأثر الذي جاء فيه ضعيف، والشهر مشتق من الشهرة، وهي وضوح الأمر.

***

304- باب: في قيام شهر رمضان

أي: هذا باب في بيان قيام شهر رمضان، والمراد منه التراويح.

1341- ص- نا الحسن بن علي، ومحمد بن المتوكل، قالا: نا عبد الرزاق، أنا معمر، قال الحسن في حديثه: ومالك بن أنس، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: " كان رسولُ اللهِ- عليه السلام- يُرَغِبُ في قيام رَمضانَ من غيرِ أن يأمُرَهُمْ بعزيمة، ثِم يقولُ: مَنْ قَامَ رمضانَ إيمانًا، واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدمَ من ذنبه، فتوفي رسول الله، والأمر علىَِ ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكَر وصدرًا مَن خلافة عمر " (?) .

ش- محمد بن المتوكل العسقلاني، وعبد الرزاق بن همام، ومعمر بن راشد.

قوله: " من غير أن يأمرهم بعزيمة " معناه لا يأمرهم أمر إيجاب وتحتيم، بل أمر ندب وترغيب، ثم فسره بقوله: ثم يقول: " من قام رمضان " إلى آخره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015