ش- أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، ومالك في (الموطأ) ، هكذا أخرجه مسلم: " حين يبقى ثلث الليل الآخر "، وفي رواية له: " أن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول ينزل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر؟ / هل من تائب؟ هل من سائل 3 هل من داع حتى ينفجر الفجر "، وفي أخرى له: " إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه، ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فيعطى، هل من داع فيستجاب له، هل من مستغفر يغفر له، حتى ينفجر الصبح "، وفي أخرى له: " حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا (?) الذي يدعوني الحديث إلى آخره: " حتى يضيء الفجر "، وفي أخرى له نحوه، وفي آخره: " ثم يقول (?) : من يُقرض غير عديم ولا ظلوم "، وفي أخرى نحوه وفيه:" يبسط يديه تبارك وتعالى يُعطي ويُعرض " (?) الحديث. اعلم أن النزول والصعود، والحركة والسكون من صفات الأجسام، والله تعالى منزه عن ذلك. فقيل: معناه: ينتقل كل ليلة من صفات الجلال إلى صفات الرحمة والكمال، وقيل: المراد به نزول الرحمة والألطاف الإلهية، وقربها من العباد، أو نزول مَلك من خواص ملائكته فينقل حكاية الرب. قيل: هذا من المتشابهات (?) .

وهذا الحديث روي من طرق صحاح بألفاظ متقاربة ومعنى واحد، وأخرجه البخاري في ثلاث مواضع من " صحيحه " بلفظ: وحين يبقى ثلث الليل الآخر "، وذكر الترمذي: أن أصح الروايات: " حين يبقى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015