ش- أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الحمصي.
وعبيد الله بن زيادة أبو زيادة البكري، ويقال: الكندي الدمشقي. روى عن: بلال، وأبي الدرداء. روى عنه: عبد الله بن العلاء بن زبر، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر. روى له: أبو داود (?) .
قوله: " حتى فضحه الصبح " أي: دهمته فضحة الصبح، والفضحة: بياض في غيره، وقد يحتمل أن يكون معناه: إنه لما تبين له الصبح جدا ظهرت غفلته عن الوقت، فصار كمن يفتضح بعيب يظهر منه، وقد رواه بعضهم: " فصحه الصبح " بالصاد المهملة، ومعناه: بان له الصبح، ومنه الإفصاح في الكلام، وهو الإبانة باللسان عن الضمير.
قوله: " لركعتهما " يدل على أنها لا تترك، وأنها سُنَّة مؤكدة.
قوله: " وأحسنتهما " إحسانهما كناية عن تكميل أركانها، وفروضها،
وإجمالهما كناية عن ترتيب أفعالها، وأقوالها.
1229- ص- نا مسدد، نا خالد، نا عبد الرحمن- يعني: ابن إسحاق المدني-، عن ابن زيد، عن ابن سيلان، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تَدَعُوهُمَا وإنْ طَرَدَتكُمُ الَخَيْلُ " (?) .
ش- خالد الحذاء، وعبد الرحمن بن إسحاق-، ويقال: عباد بن إسحاق المدني، وقد بيناه، وابن زيد اسمه: محمد بن زيد بن المهاجر ابن قنفد التيمي الجدعاني المدني، وقد ذكرناه مرة، وابن سيلان اسمه: عبد ربه بن سيلان، جاء مبينا في بعض طرقه، وقيل: هو جابر بن سيلان. وقال ابن حبان، وقد ذكره في " الثقات ": عبد ربه بن سيلان، يروي عن: أبي هريرة، عداده في أهل المدينة، وهو الذي يقال له: عبد ربه الدوسي. روى عنه: محمد بن مهاجر، وسِيلان بكسر الشن المهملة، وسكون الياء آخر الحروف، وآخره نون.
قوله: " لا تدعوهما " بفتح الدال، أي: لا تتركوهما، أي: ركعتي