الحافظ: لم يُحدًث به إلا قتيبةُ، ويقال: إنه غلِط، وأن موضعَ يزيد بن أبي حبيب أبو الزبير، وذكر الحاكم أن الحديث موضوع. وقتيبة بن سعيد ثقة مأمون، وحكي عن البخاري أنه قال: قلت لقتيبة بن سعيد: مع من كتبت عن الليث بن سَعْد حديث يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل؟ فقال: كتبتُه مع خالد المدائني. قال البخاري: وكان خالد المدائني يُدخل الأحاديث على الشيوخ. انتهى. وخالد المدائني هذا هو أبو الهيثم خالد ابن القاسم المدائني، متروك الحديث. وقال ابن عدي الجرجاني: له عن الليث بن سَعْد غير حديث منكر، والليث بريء من رواية خالد عنه تلك الأحاديث.
***
أي: هذا باب في بيان قصر القراءة في الصلاة في السفر، وفي بعض النسخ: " باب في قدر القراءة في الصلاة في السفر ".
1192- ص- نا حفص بن عمر، نا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء قال: خَرجْنَا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في سَفَر، فَصَفي بنا العِشَاءَ الآخرَةَ، فَقَرأ في إِحْدَى الركعتين ب {التيَنِ وَالزيتون} (?) .
ش- أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه بنحوه، وفي " علل ابن أبي حاتم " عن ابن عمر بسند ضعيف: فصلى النبي - عليه السلام- صلاة الغداة بالناسِ في السفر، فَقرأ: {قُلْ يا أيهَا