251- بَاب: ينادي فيهَا بالصّلاةِ

أي: هذا باب في بنان النداء، أي: الإعلام بصلاة الكسوف.

1161- ص- نا عمرو بن عثمان، نا الوليد، نا عبد الرحمن بن نمِر، أنه

سَألَ الزهريَ، فقال الزهري: أخبرني عروةُ، عن عائشة قالت: كَسَفَت الشمسُ فأمرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جميع رَجُلاً فناسَ أنه الصلاةَ جَامِعَةً (?) .

ش- الوليد بن مُسلم الدمشقي.

وعبد الرحمن بن نمِر أبو عمرو اليحصبي الشامي الدمشقي. روى عن: الزهري. روى عنه: الوليد بن مسلم. قال ابن معين: هو ضعيف.

وقال أبو حاتم: ليس بقويّ، لا أعلم روى عنه غير الوليد بن مسلم وسليمان بن كثير. وقال رحيم: هو صحيح الحديث. روى له: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي (?) .

قوله: " أن الصلاة جامعةً " " لأن " بفتح الهمزة وتخفيف النون للتفسير،

و" الصلاة " نصر على أنه مفعول لفعل محذوف، والتقديرُ أقيموا الصلاة، أو ائتُوها، و" جامعة " نصت على الحال من " الصلاة "، أي:

حال كونها جامعةً للناس، والحديث أخرجه مسلم مطر،، وأخرجه البخاريّ ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص. وهذا استحسنه العلماء للإعلام، وقد قلنا: إنه ليس فيها الأذان والإقامة.

***

252- بَابُ: الصدَقة فيها

أي: هذا باب في بنان الصدقة في صلاة الكسوف.

1162- ص- نا القعنبي، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن عروة،

عن عائشة- رضي الله عنها-: أن النبي- عليه السلام-/ قال: لا الشمسُ [2/ 106

طور بواسطة نورين ميديا © 2015