فَجَعَلَ عِطَافَهُ الأيْمَنَ على عَاتِقِهِ الأيْسَرِ، وَجَعَلَ عِطَافَهُ الأيْسَرَ على عَاتِقِهِ الأيمن، ثم دعا اللهَ (?) .
ش- عمرو بن الحارث بن الضحوك الحمصي الزبيدي، وعداده في الكلاعيين. روى عن: عبد الله بن سالم الأشعري الحمصي. روى عنه: محمد بن عوف الحمصي، وإسحاق بن إبراهيم الزبيدي الحمصي. روى له: أبو داود (?) .
وعبد الله بن سالم الأشعري أبو يوسف الوُحاظي (?) اليحصبي الحمصي. روى عن: محمد بن زياد الألهاني، وإبراهيم بن أبي عبلة، وابن جرير، وغيرهم. روى عنه: بقية بن الوليد، وأبو مسهر، وأبو المغيرة. مات سنة تسع وتسعين ومائة. روى له: البخاري، وأبو داود، والنسائي (?) .
والزبيدي هو: محمد بن الوليد، ومحمد بن مسلم: الزهري.
قوله: " عطافه الأيمن " أراد بالعطاف جانب ردائه الأيمن، والعطاف والمِعْطف: الرداء، وقد تعطف به، واعترف، وتعطفه، واعتطَفه، وسمي عطافي لوقوعه على عِطْفي الرجل وهما ناحيتا عنقه , وإنما أضاف العِطاف إلى الرداء , لأنه أراد إحدى شقي الأعطاف، فالهاء ضمير الرداء، ويجور أن تكون للرجل، فافهم.
1135- ص- نا عتيبة بن سعيد، نا عبد العزيز، عن عُمارة بن غزية، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن/ زيد قال: استَسْقَى رَسولُ اللهِ- عليه