أي: هذا جماع أنواع صلاة الاستسقاء وتفريعها، وجِماع الشيء
- بكسر الجيم-: جمعه، والمعنى: هذا الذي يجمع أبواب صلاة الاستسقاء، وفي بعض النسخ: " باب تفريع صلاة الاستسقاء " والاستسقاء: طلب السُّقْيا- بضم السين، وسكون القاف-: المطر.
1132- ص- نا أحمد بن محمد بن ثابت المروزي، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن عباد بن تميم، عن عمه: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خرجَ بالناسِ يَسْتَسْقِي، فَصَلى بهم ركْعتينِ، جَهَرَ بالقِرَاءَة فيهما، وحَوَلَ رِدَاءَهُ، ورَفَعَ يَديهِ فَدَعَا واسْتَسْقَى، واستقبل القِبْلَةَ (?) .
ش- عبد الرزاق بن همام، ومعمر بن راشد، وعم عباد هو: أبو محمد عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري المازني المدني الصحابي. ثم الكلام في أصل الاستسقاء وكيفيته، أما أصله: فأجمع العلماء على أنه سُنَّة. وأما كيفيته: فقال مالك، والشافعي، وأحمد، وأبو يوسف، ومحمد: السُنَّة: أن يصلي الإمام ركعتن بجماعة كهيئة صلاة العيد. وقال أبو حنيفة: الاستسقاء استغفار ودعاء. وقال صاحب " الهداية ": ليس في الاستسقاء صلاة مسنونة في جماعة، فإن صلى الناس وحدانا جاز. وذكر في (المحيط) قول أبي يوسف مع أبي حنيفة. واستدلت