لصلاته حتى فارق الدنيا وقوله: " هذا مبتدأ و " الكلام " مبتدأ ثاني،

وخبره قوله: " يجعله مالك، والجملة خبر المبتدأ الأول، ومالك "

فاعل قوله: " يجعله "، و " الزبيدي " عطف عليه، وهذا الذي ذكره

قسم من أنزل المدرج.

قوله: أشعيب " فاعل "وافقأ، و " عبدَ الأعلى" منصوب، لأنه

مفعوله.

وعلي بن حسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، أبو الحسين،

أو أبو الحسن، أو أبو محمد المدني، وهو زين العابدين./ سمع أباه [2/4 - أ] [] (1) والمسور بن مخرمة، وأبا رافع مولى النبي- عليه السلام-

وعائشة، وأم سلمة، وصفية زوجات النبي- عليه السلام- وغيرهم.

روي عنه أبو سلمة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والزهري وجماعة

آخرون. وقال أبو بكر بن أبي شيبة: أصح الأسانيد كلها: الزهري،

عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي.

وقال أحمد بن عبد الله: علي بن الحسن تابعي ثقة. توفي بالمدينة سنة

أربع وتسعين. روى له الجماعة (2) .

قوله (3) : " ووافق عبد الأعلى عن معمر شعيب، ارتفاع وشعيب

على أنه فاعلا وافقأ و" عبد الأعلى " منصوب على المفعولية،

وعبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي القرشي، ومعمر بن راشد.

814- ص- نا محمد بن بشار وابن المثنى قالا: نا أبو داود، نا شعبة،

عن الحسن بن عمران. قال ابن بشار (4) : قال أبو داود: أبو عبد الله العسقلاني. في ابن عبد الرحمن بن أبزي، عن أبيه أنه صلى مع رسول الله

- صلى الله عليه وسلم - فكان لا يُتِم التكبيرَ (5) .

-------------------------

(1) كلمتان غير واضحتين.

(2) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (20/ 4050) .

(3) كذا، وهو مكرر لما قبله ببعض الأسطر.

(4) في سنن أبي داود: قال ابن بشار: الشامي. (5) تفرد به أبو داود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015