تكون مصدرية، والمعنى: فأوحي إليه التكبير ومعنى " كبر ": قدم

السن ووقره. واستفيد من هذا الحديث فوائد: الأولى: " (?) تقديم حق

الأكابر من جماعة الحضور، وتبديته على من هو أصغر منه، وهو السُنة

أيضاً في السلام، والتحية، والشراب، والطّيب، ونحو ذلك من

الأمور (?) ، وفي هذا المعنى تقديم ذوي السن بالركوب، وشبهه من

الإرفاق.

الثانية: أن استعمال سواك الغير ليس بمكروه، إلا أن السُنة فيه أن

يغسله، ثم يستعمله " (?) .

الثالثة: أن هذا صريح في فضيلة السواك.

وحديث عائشة هذا أخرجه مسلم بمعناه من حديث ابن عمر مسنداً،

وأخرجه البخاري تعليقاً.

40- ص- وثنا إبراهيم بن موسى قال: أنا عيسى، عن مسعر، عن

المقدام بن شريح، عن أبيه قال: قلت لعائشة: " بأي شيء كان يبدأ رسولُ الله

إذا دخل بيتهُ؟ قالت: بالسواك " (?) .

ش- عيسى هو: عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وقد مر

ذكره.

ومسعر هو: ابن كدام بن ظُهيْر (?) بن عُبيد- بضم العين- بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015