ش- أبو عاصم هو: الضحاك بن مخلد بن الضحاك البصري،

أبو عاصم النبيل، سمع عبد الله بن عون، والأوزاعي، وثور بن يزيد

وغيرهم. روى عنه: محمد بن المثنى، وابن بشار، وأحمد بن حنبل،

وغيرهم. وقال ابن معين: ثقة. توفي سنة اثنتي عشرة ومائتين بالبصرة،

وهو ابن تسعين سنة. روى له الجماعة. سمي نبيلاً لأنه [كان لا يلبس

الخُزُوز (?) وجيد] (?) الثياب (?) .

وعبد الملك بن الصباح المسْمعي أبو محمد البصري، روى عن عبد الله

ابن عون، وهشام بن حسان، وثور بن يزيد، وعمران بن حدير (?) ،

وشعبة، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري. روى عنه: إسحاق بن

راهويه، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، ونعيم بن حماد،

وغيرهم. قال أبو حاتم: هو صالح. روى له: البخاري، ومسلم،

وابن ماجه (?) .

***

14- باب: ما ينهى عنه أن يستنجى به

أي: باب في حكم الشيء الذي نُهي عن الاستنجاء به.

25- ص- حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني قال:

ثنا الفضل- يعني: ابن فضالة المصري- عن عياش بن عباس القتباني، أن

شييْم بن بيْتان أخبره، عن شيبان القتباني: " أن مسلمة بن مُخلد استعمل

رُويفع بن ثابت على أسفل الأرض. قال شيبانُ: فسرْنا معه من كوم شريك

إلى علقماء، أو من علقماء إلى كوْم شريكٍ - يُريدُ علقام- فقال رويفعٌ: إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015