قوله: " يمشيها " صفة للخطوة ومحلها الجر.

[1 / 186 - ب] قوله: " يصل بها " أي: بالخطوة / وهذه الجملة حال من الضمير المرفوع الذي في " يَمْشيها"، و" صفا " نصبٌ على المفعولية، لأن وَصلَ

عُدَّى بالباء.

526- ص- نا مسدد: نا عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب، عن

أنس قال: أقيمَت الصلاةُ ورسولُ الله نَجي في جَانب المسجد، فما قامَ إلى

الصلًاةِ حتى نامَ القومُ (?) .ًًَ

ش- عبد الوارث: ابن سعيد البصري.

وعبد العزيز بن صُهَيْب البناني مولاهم، وبَنانة من قريش. سمع:

أنس بن مالك. روى عنه: شعبة، والحمادان، وعبد الوارث بن سعيد، وغيرهم، وعن يحيى: هو ثقة. روى له الجماعة (?) .

قوله: " ورسولُ الله نجي " جملة اسمية وقعت حالاً و" نجي " بمعنى:

مُناج، كنديم بمعنى: مُنادم، ووزير بمعنى: مُؤازر، وتناجى القوم إِذا

دخلوا في حديثِ سر، وهم نجوى أي: متناجون، وفيه دليل على أن

تأخير الصلاة من أول وقتها غير مكروه، وكذا الكلام بعد الإقامة إذا كان

لأمر مهم من أمور الدين. والحديث: أخرجه البخاري، ومسلم،

والنسائي

527- ص- نا عبد الله بن إسحاق الجوهري: أنا أبو عاصم، عن ابن

جريج، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضْر قال: كان رسولُ الله حين

تُقام الصلاةُ في المسجد إذا رآهُم قليلاً جَلسَ ثم صلى (?) ، وإذا رآهم

جَمَاعةً صَلى (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015