عن امرأة من بني النجارِ قالت: كان بَيتِي من أطول بيت حولَ المسجد،

فكان (?) " بلال يُؤَذنُ عليه الفجرَ، فيأتَي بسَحَر، فيجلسُ على البيت يَنظرُ إلَى

الفَجرِ، فإذا رآهُ تمطَّى، ثم قال: اللهم إنَي أحمَدُكَ وأَستعينُكَ علىَ قريش أن

يُقِيمُوا دينَكَ، قالت: ثم يُؤذنُ، قالت: والله ما علمتُه كان تَرَكَهَا ليلةً واحدة

هذه (?) الكلمات (?) .

ش- أحمد بن محمد بن أيوب: الوراق، أبو جعفر البغدادي، كان

يورق للفضل بن يحيى بن خالد بن برمك. روى عن: إبراهيم بن سعد

/وأبي بكر بن عياش. روى عنه: أبو داود، وعبد الله بن أحمد بن

حنبل، وحنبل بن إسحاق، وأبو بكر بن أبي الدنيا وغيرهم. سئل عنه

يحيى بن معين فقال: كذاب، وقال يعقوب بن شيبة: لا نعرفه أخذ

بالطلب؛ وإنما كان وراقًا. وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " وقال:

وكان أحمد وعلي يحسنان القول فيه. مات ببغداد ليلة الثلاثاء لأربع ليال

بقين من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين ومائتين (?) .

وإبراهيم بن سَعد: ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشي

المدني. ومحمد بن إسحاق: ابن يسار.

ومحمد بن جَعفر بن الزبير: ابن العوام القرشي الأزدي المدني.

سمع: عروة بن الزبير، وابن كلمه: عباد بن عبد الله بن الزبير، وعبد الله

ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب. روى عنه: عبد الرحمن بن القاسم

ابن محمد بن أبي بكر، وعبد الرحمن بن الحارث، والوليد بن كثير،

ومحمد بن إسحاق وغيرهم. وكان عالما فقيها. روى له الجماعة (?) .

وعروة بن الزبير: ابن العوام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015