روى عنه: شعبة. روى له: أبو داود، والنسائي، وقال في " الكمال ":

أبو جعفر: محمد بن مهران بن مسلم الكوفي مؤذن مَسجد العُريان (?) .

ومسلم بن المثنى أبو المثنى المؤذن القرشي الكوفي، وقيل: اسمُه:

مهران. سمع: ابن عُمر. روى عنه: ابن ابنه: أبو جَعفر هذا،

وإسماعيل بن أبي خالد، وحجاج بن أرطاة وغيرهم. قال أبو زرعة:

ثقة. روى له: أبو داود، والنسائي (?) .

قوله: " على عهد رسول الله " أي: في زمانه وأيامه. قال أبو زرعة:

لا أعرف أبا جعفر إلا في هذا الحديث، وقال البَزّار: لم يَروِ هذا أحدٌ

من غير هذه الطريق.

493- صِ- نا محمد بن يحيى بن فارس: نا أبو عامر- يعني:

عبد الملك بن عمرو-: نا شعبة، عن أبي جَعفر مؤذن مَسجد العُريان. قال:

سمعت أبا المثنى مؤذن مسجد الأكبر يقول: سمعتُ ابن عُمر. وساق

الحديث (?) .

ش- عبد الملك بن عمرو: العقدي البَصري.

فوله: " مسجد العُريان " مسجد مشهور بالكوفة. و " مَسجد الأكبر "

هو الجامع الكبير بالكوفة، ومعنى مسجد الأكبر: مسجد الجامع الأكبر.

فإن قلت: الجامعُ صفة للمسجد، ولا يجوز إضافة الموصوف إلى

صفته. قلت: هذا مؤول، تأويله أنه محمول على حذف موصوف

المضاف إليه، تقديره: مَسجد الوقت الجامع؛ فالمسجد مضاف إلى

الوقت، وهو موصوف بالجامع، ومنه قوله تعالى: (ذَلكَ دينُ

القيِّمَةِ) (?) فإن الدين يوصف بالقيم نحو قوده تعالى: (دينا قممًا) (?)

فوجب تأويله بحذف موصوف المضاف إليه تقديره: دين الملَة الَقيمة أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015