ينبه ابن القطان على هذا وهو لازم له، وحديث أم سلمة قالت: " كان

رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أشد تعجيلا للظهر منكم، وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه " (?) .

رواه أبو موسى عن علي بن نجران بن علية عن أيوب عن أبي مليكة عنها،

وقال: روى هذا الحديث عن ابن علية عن ابن جريج عن أبي مليكة عنها

نحوه، وثنا بشر بن معاذ البصري نا إسماعيل عن ابن جريج بهذا الإِسناد

نحوها وهذا/أصح، وحديث حكيم بن جبير عن إبراهيم عن الأسود عن

عائشة قالت: " ما رأيت أحدا أشدّ تعجيلا للظهر من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا

من أبي بكر ولا من عمر " (?) . رواه أيضا، وقال: حسن، وقال ابن المديني

قال يحيى بن سعيد: قد تكلم شعبة في حكيم من أجل حديثه الذي رواه عن

ابن مسعود عن النبي عليه السلام: " من سأل الناس وله ما يغنيه " (?) . قال

يحيى: وروى له سفيان وزائدة، ولم يرتجى بحديثه بأسا، قال محمد: وقد

روى عن حكيم عن سعيد بن جبير عن عائشة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في تعجيل

الظهر، وفي كتاب العلل قال محمد: وهو حديث فيه اضطراب، ولفظ

الطوسي: " ما استليت أبا بكر ولا عمر ". وقال هذا حديث حسن، وفي

كتاب أبي نعيم قالت: " ما صلى أحد يعني الظهر إلا بعد النبي عليه الصلاة

والسلام من استعجاله لها "، وحديث زيد بن ثابت: " كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015