بزق في ثوبه " (?) قال مهنأ: سألت أحمد عن القاسم ثنا مهران فقال: ثقة وما

أعرف له غير حديث واحد عن أبي رافع فذكره قال: وهذا أبو رافع الصائغ

وحديث أبي سعيد: " أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يزق في ثوبه ثم دلكه " (?) . قال عبد الله

عن أبيه لم يرفعه إلا عبد الصمد بن عبد الوارث، وفي كتاب الميموني عن

أحمد، نحن لا نرى بالبزاق بأسا، هو نظيف. أليس يروى أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" بزق في ثوبه "؟! وقال أبو القاسم في الأوسط (?) : لم يروه عن حماد بن سلمة

يعني عن ثابت عن أبي نضرة عن أبي سعيد إلا عبد الصمد، قال ابن القطان

هذا يدل على طهارة البزاق، والمخاط، وهو أمر مجمع عليه لا أعلم فيه اختلافا

إلا ما روى عن سلمان الفارسي وأنّ الحسن بن حيى كرهه في الثوب، وفي

كتاب الطحاوي: أن الأوزاعي كره أن يدخل سواكه في وضوئه. انتهى حديثه

وسلمان المشار إليه قال فيه الجوزجاني: باطل ورواته عنه محمد بن عطية، لم/

يسمع فيه شيئا فعلى هذه لا يثبت إلى سليمان فيما نقل عنه، وما حكاه عن

ابن حيى يحمل على التقدير، وسيأتي لهذا زيادة أيضا في كتاب الحج إن

شاء الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015