وأنت حائض، قالت: نعم إذا شددت علي إزاري، وذلك إذ لم يكن لنا إلا

فراش واحد، فلما رزقنا الله تعالى فراشين اعتزل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (?) ثم قال:

لا يروى إلا من طريق ابن لهيعة، وليس بحجة، وفي الموطأ (?) عن ربيعة: " أن

عائشة كانت مضطجعة مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ثوب واحد، وإنها وثبت وثبة

شديدة فقال لها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مالك لعلك نفست ... " الحديث قال ابن الحصار:

هذا مقطوع لا تعذر على إسناده من حديث عائشة فيما علمت، وفي لفظ

للنسائي (?) : " تزر بإزار واسع ثم تلتزم خدرها وندبيها "، وفي الأوسط: " كنت

أغطّى سفلى ثم يباشرني " (?) ، وقال: لم يروه عن نافع إلا ابن أرطأة ولا عن

حجاج إلا عمرو بن أبي قيس وحفص بن غياث، وفي حديث آخر " يضاجعني

وأنا حائض ثم نغتسل جميعا من إناء واحد " (?) ، وقال: لم يروه عن يحيى السقا

إلا الحارث بن مسلم/حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن بشر ثنا

محمد بن عمرو ثنا أبو سلمة قال، عن أم سلمة قالت: " كنت مع رسول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في لحافة فوجدت ما يجد النساء من الحيضة فانسللت من اللحاف فقال

رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنفست؟ قلت: وجدت ما يجد النساء من الحيضة قال: ذاك

ما كتب على بنات آدم، قالت: فانسللت فأصلحت من شأني ثم رجعت فقال

رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تعالى فادخلي معى في اللحاف، قالت: فدخلت معه ". هذا

حديث خرجاه في صحيحهما (?) ، وفي كتاب الدارمي زيادة " وكانت هي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015