الاستحباب أو ترد رسالها وضعف سندها، وبهذا قال: مالك والشافعي

وجمهور العلماء إلا ابن أبي ليلى محتجا بما قدّمناه كذا ذكره ابن بطال

وفيه/نظر لما ذكره، وأبو البركات عبد السلام بن تيمية وقد نص أحمد

على كراهة دخول الماء بغير إزار قال إسحاق: والإزار أفضل لقول الحسن

والحسين- رضي الله تعالى عنهما- وقد قيل لهما في دخولهما الماء

وعليهما بردان، قال: إن للماء سكانا، قال إسحاق: وإن تجرّد رجونا أن لا

يكون إنه. وحديث جابر عن النبي- عليه السلام-: " لا تدخلوا الحمام إلا

بمئزر " (?) قال الآجري: سمعت أبا داود يقول: الحسن بن بسر روى عن

زهير بن معاوية عن أبي الزبير عن جابر حديثين منكرين " زكاة الجنين " (?) ،

" ولا تدخلوا الحمام إلا بمئزر " فقلت له: هما عند حماد بن شعيب عن أبي

الزبير، فقال: حماد ضعيف. وحديث حبان بن حوزة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:

" نهينا أن نرى عوراتنا ". ذكره أبو موسى في كتاب الصحابة من حديث

معاذ بن حسان عن إبراهيم بن محمد الأسلمي عن من حدّث سعد عنه ثم

قال: أمّا هو حبان بن حمزة صحف به ابن عبدان وغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015