حديث الإفريقي عن عبد الرحمن بن نافع عنه. وحديث طاوس عن ابن عباس

قال عليه السلام: " احذروا بيتا يقال له: الحمام. قالوا يا رسول الله، يبقى

الوسخ! قال: فاستتروا ". رواه البزار، وقال عبد الحق: هو أصح حديث في هذا

الباب على أن الناس يرسلونه عن طاوس، وأمّا ما خرجه أبو داود في هذا فلا

يصح منه شيء؛ لضعف إسناده. وحديث ميمونة قالت: " وضعت للنبي- عليه

السلام- ماء فسترته فاغتسل " (?) ذكره السراج في مسنده بإسناد صحيح عن

إسحاق بن إبراهيم أنبأ موسى الفارسي ثنا زائدة عن الأعمش عن سالم بن أبي

الجعد عن كريب عن ابن عباس عنها. وحديث ابن عباس قال: " كان عليه

السلام يغتسل من وراء الحجرات فما رأى عورته أحد قط " (?) وفي لفظ: " إن

الله نهاكم عن التعري فاستحيوا من ملائكة الله الذين معكم الكرام الكاتبين

الذين لا يفارقونكم إلا عند إحدى حالتين: الغائط والجنابة والغسل، فإذا

اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجذمة حائط " (?) . رواه أيضا من

حديث حفص بن سليمان عن عكرمة بن يزيد عن مجاهد. وحديث أنس بن

مالك قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إذا أراد أحدكم أن يدخل الماء لا يلق ثوبه حتى

توارى عورته في الماء ". رواه أحمد (?) من حديث ابن جدعان عنه وهو

معارض بقوله عليه السلام: " لا تدخلوا الماء إلا بمئزر فإن للماء عامرا " (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015