وفي صحيح مسلم حديث أدي هريرة يرفعه:"أرأيت لو أنَّ رجلا له خيل

محجلة بين ظهري خيل دهم بهم، ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله،

قال: فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض" (?)

الحديث، وفي كتاب الترمذي بيان الغرّة م هي، إذ هي في الأحاديث

السابقة مجملة، عن عبد الله بن بشر مرفوعا:"أمتي يوم القيامة غر من

السجود، محجلون من الوضوء" (?) وقال: هذا حديث صحيح غريب من هذا

الوجه. حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، نا الوليد بن مسلم، نا الأوزاعي،

حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني محمد بن إبراهيم، حدثني شفيق بن

سلمة، حدثني حمران مولى عثمان فْال:"رأيت عثمان بن عفان قاعدا في

القاعد، فدعا بوضوءٍ فتوضأ، ثم قال: من توضأ مثل وضوئي هذا غفر له ما

تقدم من ذنبه" (?) وقال رسول اللَه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"ولا تغتروا"حدّثنا هشام بن

عمار، نا عبد الحميد بن حبيب، نا الأوزاعي، نا يحيى، حدّثني محمد بن

إبراهيم، حدثني عِيسى بن طلحة، حدثني حمران عن عثمان عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

نحوه. هذا حديث إسناده صحيح؟ لأن الوليد إنما يحذر منه التدليس أو

التشويه وهنا أمِنا ذلك لسرعته بسماعه، وسماع شيخه ومتابعة عبد الحميد له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015