يونس بن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: كنا نسلم في
الصلاة فقيل لنا: " إن في الصلاة شغلا " (?) هذا حديث خرجه مسلم في
صحيحه، وعند البيهقي: لما قدمت من الحبشة " آتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو
يصلى فسلمت عليه فأرسى برأسه " (?) . وعند الدارقطني من حديث أبي
غطفان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أشار في صلاته إشارة
تفهم عنه فليعد صلاته " (?) . وقال: قال لنا ابن أبي داود أبو غطفان: هذا
رجل جهول، والصحيح عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه: " كان يشير في الصلاة ".
وحديث أنس ابن مالك: " أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يشير في الصلاة " (?) . رواه
أبو داود بسند جيد، وفي الأوسط: ورواه عن الأوزاعي عن الزهري عن ابن
أنس لم يروه عن الأوزاعي إلا يزيد بن السمط، تفرد به سلامة بن بشر،
وفي الصحيح حديث: " أم سلمة في الركعتين بعد العصر وإشارته عليه
الصلاة والسلام لجاريتها " (?) . وسيأتي إن شاء الله تعالى. وحديث أبي سعيد:
أن رجلا سم على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في الصلاة/فردّه عليه إشارة فلما سلم
قال: " كنا نرد السلام في الصلاة " (?) . فردّ عليه إشارة فلما سلم قال:
" كنا نرد السلام في الصلاة فنهينا عن ذلك ". قال الطبراني في الأوسط: